رواية غرام العنقاء الفصل السادس والعشرون 26 بقلم داليا احمد

 

رواية غرام العنقاء الفصل السادس والعشرون 26 بقلم داليا احمد 


الفصل 26 ( رواية #غرام_العنقاء )


اتسعت عيناها بدهشة:

- إيه ! بتحب كاميليا ازاي.. أنت لحقت ده أنت لسه بقالك فترة قصيرة بس في مصر


هز رأسه بنفي موضحاً:

-  لأ يا فاتن أنا بحب كاميليا من سنين ... بحبها من زمان .. من وهي صغيرة لسه في المدرسة ... كانت وقتها لسه صغيرة وباباكي رفض... قال بنتي صغيرة مش هينفع... وحتى لما رجعت مصر تكمل دراستها وتدخلي كلية في مصر فهمت أنه عمل كده عشان هي متتأثرش ولا تعرف اني بحبها


ثم أردف بحزن :

- باباكِ قالي أنت زي اخوها..لكن حب لا هي لسه صغيرة وانت لسه بتبدأ حياتك..معرفتش اعمل حاجة غير اني احاول انساها...


فاتن بإستغراب وضيق من والدها فكانت تتمنى أن شقيقتها تتزوج فراس وليس "سامج الكـ**لب" كما تلقبه فاتن:

- بس بابا مقالش حاجة زي كده لينا خالص ولا ل كاميليا










أطرق فراس رأسه بتنهيدة:

- كان خايف تتشتت وكانت صغيرة لسه في ثانوية عامة وانا كنت اتخرجت وبشتغل .. انا حاولت يا فاتن...والله حاولت انساها بس معرفتش..حتى لما اتجوزت وانفصلنا ورجعت شوفت كاميليا تاني رجعت افتكرت حبي لها ... طول السنين اللي فاتت دي اتعرفت على كذا بنت وبعدها خطبت واتجوزت وقعدت معاها 3 سنين.. بس تصدقي أن معرفتش الاقي ولا واحدة فيهم زيها .. ملقيتش ولا واحدة فيهم كاميليا..


فاتن بتنبيه:

- بس هي دلوقتي وضعها مختلف .. هي معاها بنت وانت منفصل من غير عيال


اجفل فراس بقوة :

- انا مش فارق معايا كل ده .. انا بحبها .. وانتي لازم تساعديني


فاتن بحكمة:

- بس انا شايفة بلاش تقولها موضوع انك كنت بحبها ده عشان كاميليا متبعدش عنك وتخاف منك


ثم اردفت بتفكير :

- انت ممكن تقولها انك حابب تدي نفسكم فرصة سوا وتشوف رأيها ايه .. ممكن تقولها انك معجب بيها

كاميليا تعبت اوي واتوجعت في حياتها .. لو انت فعلا يا فراس هتقدر تعوضها عن اللي مرت بيه ياريت لو مش هتعمل كده يبقى بلاش توجعها لأنها معندهاش ثقة في الرجالة من بعد طليقها سامـ**ج الكلـ**ب


سألها فراس بإستغراب:

- هو اسمه سام.ج ؟


ضحكت فاتن قائلة بسخرية  :

- لا سامح بس انا حاطة التاتش بتاعي لانه هو سم**ج و ابن كلـ***ب اوي


قهقه فراس ضاحكاً:

- يخرب عقلك يا فاتن

_____________

بعد مرور شهر

في الشركة


في منتصف دوام العمل...وقف فراس مع كاميليا ليوقفها قبل ان تذهب الى مكتبها، طلب منها الذهاب إلى مكتب شخص ما بالشركة


فوجدتها مسؤولة التسويق الالكتروني بالشركة

فهو قد اتفق معها من قبل عندما علم من كاميليا عن مشروعها الصغير الذي بدأته...وشعر باستسلامها قليلا

بعدم نجاحه كما كانت تتوقع

فقرر اللجوء إلى شخص متكمن ودارس ليفيدهم


- إسراء .. ممكن تفهمي كاميليا هي ممكن تنجح شغلها اكتر إزاي..خصوصا انها حاولت تبعت Gift "هدية" لحد من البلوجر وللأسف معملتش لها ريفيو ولبست الهدوم عادي وطنشت وكاميليا للأسف خسرت كتير


- للأسف اكبر غلط بيقع فيه الناس المبتدئة في البيزنس... لأن مش أي حد نبعتله Gift ولو بعتنا حاجة نشوف حد مضمون و عنده ريفيوز كويسة جدا ويكون عنده تجارب كتير للبيزنس بتاعنا ومهتم به


- للأسف كانت نصيحة غلط وخسرت منها


- بصي انا امبارح فتحت البيدج بتاعتك ولقيتها كويسة ... هي اه لسه صغيرة .. بس في شوية حاجات كده محتاجة تتظبط فيها .. وكمان هتحتاجي تعملي اعلان كده كويس ينشطها


- تمام مفيش مشكلة...


- بصي يا كاميليا خليها تمسك معاكِ البيدج كـ moderator "مشرفة" وهي هتعمل كل حاجة متقلقيش .. اسراء ده شغلها أصلا


- طيب التكاليف هتبقى رينج كام مثلا كبداية؟


- في كل حاجة متقلقيش...في كذا باكيدچ زي ما تحبي... الاول بس أرتب البيدج كويس عشان اشتغل صح...وانتي برافو عليكي بتعرفي تصوري كويس الهدوم وبتهتمي بالنقطة دي كويس...


قاطعها فراس :

-بس الشغل فعلا مظلوم المفروض يظهر بقى


ليضيف قائلا بهمس لكاميليا:

- كاميليا بالنسبة للفلوس انتي ملكيش دعوة بأي حاجة انا هعمل كل ده


هزت رأسها برفض:

- لأ طبعا يا فراس مش هينفع ... انا وافقت اقعد معاها عشان انا اللي هدفع مش انت








زفر بضيق قائلا لاسراء:

- طيب انتي اشتغلي وخليكي مع كاميليا وبعد كده تحاسبيها


- تمام ... هاخد رقمها عشان اشتغل بالليل ونتفق


- اوكيه..انا همشي دلوقتي عشان اخلص شغلي


تبادلا الارقام .. ومن ثم خرجت كاميليا من المكتب.. لاستكمال عملها


تحدث فراس قائلا:

- اسراء .. اي حاجة هي هتدفعها حاولي تكون أقل بكتير من اللي تشتغلي به


- بمعنى ؟


- يعني لو هي هتعمل اعلان خليها تدفع مثلا 10 ٪ والباقي انا ادفعه


- لا طبعا هي اكيد ذكية وهتفهم...وممكن تطلب تراجع


- خلاص خليها 20 ٪ او 25 ٪


المهم الباقي لنا مكتفل به ...ولو استغربت قوليلها ان فيه عروض او حاجة..تمام أنا اللي هحاسبك بالباقي


- تمام يا مستر فراس .. متقلقش


- يلا انا لازم امشي عشان منصور بيه عايزني اروحله دلوقتي


- اوكيه


خرج فراس من المكتب ، ليدلف بعده وحيد... فهو كان يقف بعيد عن مكتب الفتاة هو ونديم منذ قليل ولاحظ دخول كاميليا وفراس معا الى مكتبها, طلب منه نديم الدخول الى مكتبها ومعرفة ما حدث بالتفصيل.. ليسألها ماذا كانا يفعلان هنا


فأجابته اسراء بما حدث، فتركها وذهب إلى نديم ليبلغه بما حدث.. فطلب منه الاتصال بها وطلب شيء ما منها


- اسراء بعد ما تعملي الاعلان والشغل معاهم ده كلميني..عشان في حاجة هقولك عليها


- تمام يا فندم..بس هو في حاجة ؟؟


- لا لا مفيش حاجة خالص...اعملي بس اللي بقولك عليه


ومن ثم اغلق معها الهاتف ليلتفت إلى نديم باستغراب :

- ما انت لازم تقولي انت ناوي على ايه ؟


- مش هي قالتلك أن كاميليا بعتت حاجات من شغلها لحد من البلوجر دول والموضوع فشل وخسرت فيه


- أيوة


همس نديم بغموض :

- انا بقى هخلي حد منهم يطلب منها بس المرة دي البلوجر هي اللي هتدفع...وانا اللي هبعتلها حساب الاوردر، بشرط انها تعملها ريفيو كويس كده 


سأله باستغراب:

- انت تعرف حد من الناس دي ؟


هز رأسه بنفي :

- انا ماليش في الجو ده ... بس بتعامل مع ناس بتتعامل معاهم .. زي مصورين وناس بتعمل شغل لهم يعرفوهم...هسأل على واحدة تكون مهتمة بالفاشون وبتعرف تلبس حلو وعندها مصداقية وهشوف تاخد كام وتشتري من كاميليا كأنها زي اي حد عادي وتعملها ريفيو يفيدها 


صفق له وحيد بانبهار:

- لا لعيب ... جامد ده .. بس يعني هتعمل كده ليه ها ؟


غير الموضوع قائلا:

- متشغلش بالك انت يا وحيد ... عادي يعني...انا حبيت بس اصلح موقف تاتش حصل بيني وبينها كده بس من غير ما أظهر في الصورة


- تاتش برضو ؟ على وحيد


- روح شوف وراك ايه بس...وبعدين نعمل الموضوع ده


- ماشي اما اشوف اخرتها معاك

_____________









بعد مرور شهرين من نصيحة فاتن لـ فراس


وبعد نجاح مشروعها الصغير.. وطلب شخصية ما مشهورة منها أوردر كان سبب نجاح كبير لها.. وبالاصل الإعلان الذي اقترحه فراس عليها كان السبب الأساسي للنجاح وانتشار الصفحة الخاصة بعملها الصغير

فلم تلاحق بعدها على الطلبات لينجح مشروعها أكثر واكثر

كانت تعتقد أن تلك الشخصية التي طلبت منها على سبيل الصدفة.. لم تكن تعلم أن نديم وراء ذلك

وحتى هي ساعدتها بعمل مراجعة لها بجودة عملها

ومن بعدها انهال عليها الطلبات الكثيرة


قرر فراس اليوم أن يفاتح كاميليا بالموضوع وهو ينتظرها في مكتبها بالشركة .. قبل انتهاء فترة دوام عملها ..


همس فراس بتردد:

- كاميليا


- أيوة يا فراس


همس بجدية :

- كنت عاوز افاتحك بموضوع


- اتفضل


صمت قليلا ليهمس بعدها بتردد:

-انا معجب بيكي 


كاميليا بذهول فهي تعامله كأخ لها وهو أيضا :

- ايه !


همس بلهجة جادة:

-انا معجب بيكي .. وعاوز اتقدملك وتكملي عمري معايا 


ردت باعتراض:

- فراس انا !


قاطعها فراس :

- انا عارف انك موجوعة بسبب طلاقك..وانا كمان اتوجعت زيك يا كاميليا..بس خلاص الدنيا بتمشي

انا عاوزك تعيشي معايا ونكمل حياتنا سوا 

واللي فات خلاص ننساه.. خلينا نبص لقدام ومع الوقت هتنسي


صمتت كاميليا .. لتسأله بعدها بتوجس تريد أن تعرف طريقة تفكيره :

- أيوة يا فراس بس انت يعني مش معاك اولاد .. وانا معايا واهلك مش هيقولوا حاجة ؟


فراس بنبرة حاسمة :

- اهلي مالهم؟ هما كده كده عارفينك كويس..وانا زيي زيك انا كمان انفصل*ت.. وبعدين انا حياتي مستقلة بنفسي .. انا ليا بيتي لوحدي شاريه في كندا واستقريت هناك خلاص .. وبالنسبة لموضوع طلاقك وطلاقي ده نصيب انا ميهمنيش اللي فات خلاص يهمني اللحظة دي واللي بعدها ... انا لا فارق معايا طلاقك ولا أن معاكي بنت .. كل ده مش مهم ...

واتمنى انتي كمان ميبقاش فارق معاكي طلاقي


- و بالنسبة ل دانا !


قاطعها فراس بإصرار:

- انا عايزك ببنتك بكل حاجة ... احنا هنعيش في كندا .. وكمان انا حتى عرضت على منصور بيه يخليكي تشتغلي هناك في فرع الشركة في كندا لو حبيتي تكملي شغل ووافق .. بس غير كده انتي مش محتاجة اصلا لأني مش هخليكي محتاجة حاجة هناك.. شغلك او مستقبلك دا لنفسك مش اكتر









تنهدت كاميليا بعمق :

-فراس انت انسان محترم جدا ومبسوطة ان الصدفة خلتني اشوفك تاني.. بس انا بعد اللي حصلي بقيت خايفة .. وكمان انا شايفاك زي زمان اخ وصديق


ابتسم فراس :

- لو اديتي نفسك فرصة هتعرفي تحبيني يا كوكي


أغمضت عيناها بخوف :

- صعب بعد اللي حصلي اقدر احب تاني


سألها بتوجس:

- طب انتي في حد في حياتك ؟ بتحبي حد ؟


ترددت كاميليا وهي تتذكر نديم :

-ها


ثم أردف بنبرة جادة:

- اوعي تكوني مش عارفة اني اخد بالي من تصرفات نديم .. باين اوي عليه أنه غيران عليكي


هزت رأسها بنفي قاطع:

- مستر نديم! لالا ده بس هو بيحب يبان كده يتحكم في أي حاجة ... لكن مفيش حاجة ولا من ناحيته حتى


اطمئن قليلا ليسألها بتردد :

- طب من ناحيتك انتي ؟؟


انتفض قلبها وهو يسألها عنه .. لتنفض تلك الأفكار الغريبة التي تطاردها قائلة بجمود  :

- انا .. انا مفيش حاجة يا فراس


زفر فراس بارتياح :

- طيب ايه رأيك تدي نفسك فرصة .. انا قاعد في مصر فترة قصيرة .. وهرجع تاني كندا .. مش عايز ارجع غير وانتي معايا أو على الأقل ضامن انك موافقة تبقي معايا


- فراس مش هينفع


قاطعها بنبرة حاسمة :

- مش هاخد منك قرار دلوقتي يا كاميليا.. هستنى ردك مع الوقت ... فكري يا كاميليا... فكري وشوفي انتي عارفاني كويس وعارفة اني عمري ما أذيكي


- أيوة بس دانا بنتي !


أجابها :

- هتسافر معانا ... بس هيبقى في مشكلة في الاول أن لازم باباها يسمح لها بالسفر بموافقة ..


هزت رأسها برفض ورعب من تلك الفكرة :

- دا لو عرف كده ممكن يستغل الفرصة وياخدها مني


-ممكن ننقل الحضانة لجدتها بقى وقتها .. هنشوف بس الاهم دلوقتي انك تفكري


- أن شاء الله..


- صحيح انت انفصلت ليه عن مراتك ؟


- بسبب الخلفة


سألته بتوجس:

- منك ولا منها ؟










هز رأسه بنفي:

- بصي هو الدكتور قال في مشكلة عندها بس اكيد كانت هتتحل مع الوقت... مفيش مستحيل مع ربنا.. بس هي استعجلت...وكانت عايزة طول الوقت تعمل عمليات كتير وانا والله فضلت جنبها ومقصرتش خالص في أي حاجة..لحد ما لقيتها مهووسة بموضوع الخلفة...وان في دكتور ... على كلامها يعني قالها طالما العملية فشلت كذا مرة يبقى ممكن ملكوش نصيب سوا...واتهمتني ان يمكن العيب عندي انا وأنها لو اتجوزت راجل تاني اكيد هتخلف


اتسعت عيناها الرمادية بدهشة:

- معقول في كده ؟؟


رد فراس بصدق :

- والله كل تحاليلي كانت سليمة تماما... ده غير خالتها و امها فضلوا يقنعوها بالقرار ده وان ده اللي اكيد لازم يحصل .. في البداية طبعا حاولت أهديها واقولها انا معاكي ... قالتلي لا انا مش هستنى لما تتجوز عليا وتسيبني .. حاولت افهمها واعقلها مفيش اي فايدة هي بتسمع لأهلها ورافضة تصدقني ومصدقة سيناريو تاني في خيالها

من هنا لهنا قالتلي انا خلاص يا فراس عايزة انفصل...وعايزة حقوقي...قولتلها اللي انتي عايزاه خديه...مفيش حاجة طلبتها الا وخدتها...لدرجة أنها مسابتش حاجة مخدتهاش...طبعا غير حقوقها التاني..مؤخر ودهب ونفقة متعة..كل حاجة طلبتها في الشقة خدتها...مع اني انا اللي جايب كل حاجة والله  .. بس مش مهم طالما هي باعت يبقى تشيل اللي تطلبه


- هو في زيك كده يا فراس؟


- في كتير... بس صدقيني مبقاش فارق معايا... انا بقالي سنة منفصل عنها وهي ربنا يوفقها في حياتها...والحمدلله مفيش رابط بيني وبينها...لأن عرفت نيتها في الاخر وكان كل إللي فارق معاها تكسب ايه من الجوازة مش اكتر...متطلعش خسرانة


- ربنا هيعوضك بجد...انت محترم وجدع

_________










دلف نديم مكتب كاميليا بعد خروج فراس .. قائلا بنبرة غاضبة:

- رجله خلاص خدت على الشركة كتير !!

ايه يا باشمهندسة بنسيب شغلنا ونتكلم في حاجات جانبية... انتي كده هتتسببي في ضرر لشغلك بالطريقة دي


ابتسمت كاميليا بغموض :

- متقلقش .. قريب قوي هترتاح مني


سألها بإستغراب:

- نعم ! ازاي يعني


وقفت كاميليا أمامه قائلة بلا مبالاة:

- يعني شغلك اللي انت بتهدد*ني بيه دلوقتي دا ولا هيفرق معايا بعد كده خلاص !


سألها بسخرية:

- ايه هتروحي تنقلي الفرع التاني عند منصور بيه ؟


ابتسمت كاميليا قائلة من بين أسنانها :

- لا وحياتك هنقل في فرع كندا..


شعر وكأنها سكبت دلو ماء مثلج على رأسه :

- ايه ؟؟


لتكمل كاميليا بتشفي:

- اصل فراس اتقدملي وباباك قالوا أنه يقدر يساعدني اشتغل هناك كمان.. يعني الفرصة متاحة ليا من كل ناحية


امسكها كتفيها بذهول وصدمة:

- انتي بتهزري صح !!


دفعته بعيدا عنها بعنف :

- لا بتكلم بجد.. انا خلاص يتعبر قريب هودعك


صاح نديم بإندفاع:

- لا لا انتي مش هتعملي كده ... مينفعش اصلا


قاطعته بحدة :

- مينفعش ليه هو انا مش من حقي اتجوز !


همس نديم بضيق :

- كاميليا انا.. اتقدمتلك وانتي !


قاطعته كاميليا وهي تسحب حقيبتها وتغادر من مكتبها :

- وانا رفضت عرضك .. عن اذنك

_________________


          الفصل السابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×